قوله : ( والشراب يومئذ إلا معه ) ولا يكون عند أحد غيره من شيء من طعام ولا شراب وهذه فتنة كبيرة لحاجة الناس إليهما أشد حاجة فلا يوجد شيء منهما عند غيره فبالضرورة يحتاج الناس إليه ويأخذون بقوله أسأل الله العفو والعافية من ذلك قوله : ( أهون على الله من ذلك ) أي : من أن يجعل الطعام والشراب بيده بحيث لا يمكن غيره شيئا منهما .