قوله : ( ازهد في الدنيا يحبك الله ) فإن الدنيا محبوبة عندهم ، فمن يزاحمهم فيها يصير مبغوضا عندهم بقدر ذلك ومن تركهم ومحبوبهم يكون محبوبا في قلوبهم بقدر ذلك ، وفي الزوائد في إسناده خالد بن عمرو وهو ضعيف متفق على ضعفه واتهم [ ص: 524 ] بالوضع وأورد له nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي هذا الحديث ، وقال ليس له أصل من حديث الثوري ، لكن قال النووي : عقب هذا الحديث رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة .