قوله : ( في الآخرة ) أي : في جنبها وبالنظر إليها وأن هذا المثل مثل للدنيا في الآخرة بمعنى أن الناس يضربونه مثلا لها هناك وهو فوقه مثلا ؛ لأن هناك معرفته ، والحاصل أن الدنيا في القلة بالنظر إلى الآخرة كالذي على الإصبع بالنظر إلى البحر وهذا الحديث شرح وتفسير لقوله تعالى : فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل واليم البحر ذكره [ ص: 526 ] السيوطي .