قوله : ( إن أغبط الناس ) في [ ص: 528 ] رواية الترمذي nindex.php?page=hadith&LINKID=756702إن أغبط أوليائي ، أي : أحبابي من المؤمنين ، أي : أحق من يطلب الناس حصول حاله لأنفسهم من بين الأولياء (خفيف الحاذ ) بتخفيف الذال المعجمة قال السيوطي : أي : خفيف الحال ، أو خفيف الظهر من العيال ، وقال الطيبي من ليس له عيال وكثرة شغل ذو حظ (من صلاة ) بالخشوع فيها ، أو بالإكثار منها ، وقيل : أي : يستريح بها مناجيا لله عن التعب الدنيوي (غامض ) بغين وضاد معجمتين ، أي : مغموم غير مشهور (كفافا ) بفتح الكاف ، أي : على قدر الحاجة لا يفضل عنها (عجلت منيته ) أي : ما اطلع على مرضه فإذا هو قد مات ، وهذا شأن غير المتعارف بين الناس فإنه وإن مرض كثيرا قل من يعلم بمرضه (وقل تراثه ) أي : ما تركه ميراثا لورثته (وقلت بواكيه ) أي : من يبكي عليه إذا مات من الناس ، وفي الزوائد إسناده ضعيف لضعف أيوب بن سليمان قال فيه أبو حاتم مجهول وتبعه على ذلك الذهبي في الطبقات وغيرها ، nindex.php?page=showalam&ids=16223وصدقة بن عبد الله متفق على تضعيفه ا هـ كلام الزوائد . قلت : حديث أبي أمامة رواه الترمذي بزيادة بإسناد آخر قد حسنه .