قوله : ( فاقلل ماله وولده ) أي : حتى لا يفتتن بشيء منهما فإن الكثرة فيهما لا تخلو من فتنة أو لأن كثرة الأولاد عند قلة المال تؤدي إلى المعاصي وترك التمييز بين الحلال والحرام (وعجل له القضاء ) أي : حتى لا يفتتن بطول العمر ، أو حتى يخلص عن تعب الدنيا قوله : ( فأكثر ماله ) أي : ليستحق أشد العذاب ، أو ليتخلص من العذاب ويتنعم بالنعم في الجملة ، وفي الزوائد رجال الإسناد ثقات وهو مرسل ، وقال : لم يخرج ابن ماجه لعمرو هذا غير هذا الحديث وليس له شيء في بقية الكتب الستة ومحمد مختلف في صحبته ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام [ ص: 534 ] وقال المزي في التهذيب : لا يصح له صحبة وتبعه على ذلك الذهبي في الطبقات ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ليس إسناده بالقوي وأبوه nindex.php?page=hadith&LINKID=818171غيلان هو الذي أسلم وتحته عشر نسوة فأمره - صلى الله عليه وسلم - أن يختار منهن أربعة ويفارق سائرهن .