قوله : ( ما أصبح عن آل محمد . . . إلخ ) فإن قلت : كيف يقول - صلى الله عليه وسلم - ذلك مع ما فيه من إظهار الشكوى . قلت : يمكن أن يقول - صلى الله عليه وسلم - ترغيبا لأمته في الزهد في الدنيا ، وفي التوكل على المولى كما كان هو - صلى الله عليه وسلم - كذلك ، وفي الزوائد هذا الإسناد صحيح رجاله ثقات ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه من طريق أبان العطار عن قتادة به ا هـ . قلت : وأصل الحديث رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه في كتاب البيع واختلف شراحه في أنه موقوف أم مرفوع ، لكن رواية المصنف ترد على من قال بوقفه عن أنس .