قوله : ( عن حبة ) بحاء مفتوحة وباء موحدة مشددة ( وسواء ) بفتح السين ممدود قال السيوطي : قال القاسم البغوي في معجم الصحابة ما لسواء غير هذا الحديث ، قوله : يعالج ، أي : يصلح (فأعناه عليه ) من الإعانة (لا تيأسا ) من اليأس (ما تهززت رءوسكما ) أي : تحركت كناية عن الحياة (أحمر ) أي : كاللحم الذي لا قشر عليه لضعف الجلد ، ثم يقوي الله تعالى قشره ، أي : جلده ويحتمل أن المراد بالقشر الثوب ، أي : يخرج عريانا بلا ثوب ثم يعطيه الله تعالى الثوب ، وفي الزوائد إسناده صحيح وسلام بن شرحبيل ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات ولم أر من تكلم فيه وباقي رجال الإسناد ثقات .