قوله : ( من كظم غيظا ) أي : حبس نفسه عن إجراء مقتضاه (ينفذه ) من الإنفاذ ، أي : قادر على أن يأتي بمقتضاه وفيه أنه إنما يحمد القادر على تأخير مقتضاه وغيره يكظم خيرا ، لكن إن ترك الانتقام كميل طبعه إلى المسامحة والتحمل [ ص: 547 ] حتى لو ترك لعذر أيضا لا لعدم القدرة فهو ممن يرجى له ذلك .