4227 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16958محمد بن رمح أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد قالا أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد أن nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم التيمي أخبره أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=16590علقمة بن وقاص أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب وهو يخطب الناس فقال nindex.php?page=hadith&LINKID=680730سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه
قوله : ( إنما الأعمال بالنية ) أفردت النية لكونها مصدرا وقد تكلم العلماء على هذا الحديث في أوراق وذكروا له معاني ، وإنما الذي عندي في معناه هو أن الأعمال ، أي : الأفعال الاختيارية لا توجد ولا تتحقق إلا بالنية وليس للفاعل من فعله إلا ما نوى ، أي : نيته على أن ما صدرية ، أي : الذي يرجع إليه من عمله نفعا ، أو ضررا هي النية فإن العمل يحسب بحسبها خيرا وشرا ، أو يجزي المرء بحسبها على العمل ثوابا وعقابا وإذا تقرر المقدمتان ترتب عليهما قوله : ( فمن كانت هجرته . . . إلخ ) أي : من كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله أي قصدا ونية فهجرته إلى الله وإلى رسوله أجرا وثوابا وقد أوضحت عن هذا المعنى في بعض التعليقات ، ولعل [ ص: 557 ] المتأمل في مباني الألفاظ ونظمها يشهد بأن هذا المعنى هو معنى هذه الكلمات .