قوله : ( من أحسن في الإسلام ) أي : أتى بالإسلام مع التصديق في القلب لم يؤاخذ ؛ لأن الإيمان يجب ما قبله من الخطايا (ومن أساء ) في الإسلام بأن أتى به من غير مواطأة القلب ، وهذا هو إسلام المنافق ، وهذا لا يمنع المؤاخذة بما سبق ، بل يستحق صاحبه أشد العقاب قال تعالى : إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار