قوله ( إن للوضوء إلخ ) أي لأجل إلقاء الوسوسة وفيما يتعلق به والمشهور ضم الواو في الوضوء على إرادة هذا الفعل ويحتمل الفتح على إرادة الماء وهو أنسب بآخر الحديث على بعض الاحتمالات وقوله ولهان بفتحتين مصدر وله بالكسر إذا تحير الشيطان لإلقاء الناس في التحير سمي بهذا الاسم وسواس الماء أي وسواس يفضي إلى كثرة إراقة الماء حالة الوضوء والاستنجاء أو المراد بالوسواس التردد في طهارة الماء ونجاسته بلا ظهور علامات النجاسة ويحتمل أن المراد بالماء البول أي وساوس البول المفضية إلى الماء والحديث قد رواه الترمذي بهذا الإسناد وقال حديث غريب ليس إسناده بالقوي عند أهل الحديث لأنا لا نعلم أحدا أسنده غير خارجة وليس هو بقوي عند أصحابنا وضعفه [ ص: 164 ] ابن المبارك وروي هذا الحديث من غير وجه عن الحسن .