قوله : ( أول منازل الآخرة ) أي : فهو أقرب شيء إلى الإنسان ، وأيضا شدته إمارة للشدائد كلها (منظرا قط ) أي : في الدنيا (أفظع ) أي : أشد وأشنع وحيث خصنا بمنظر الدنيا اندفع ما يتوهم أن هذا ينافي قوله : فما بعده أشد منه على أنه يمكن الجواب إذا عمم بأنه أفظع من جهة الوحشة والوحدة وغيره أشد عذابا منه فلا إشكال .