قوله : ( وثلاث حثيات ) يحتمل الرفع عطف على " سبعون " والنصب على أنه عطف على سبعين والأول أقرب لفظا وأبلغ معنى فلعله إن شاء الله تعالى هو المراد والله أعلم ، وقال السيوطي : قال في النهاية هو كناية عن المبالغة عن الكثرة ، وإلا فلا كف ولا حثى جل عن ذلك وعز ا هـ . قلت : وقد جاءوالسماوات مطويات بيمينه فهذه مثل ذلك الحديث ، ولا يخفى أن هذه الآية تقتضي أن حثية واحدة تكفي لتمام الأمة فلعل في تعدد الحثيات تشريفا للأمة والله أعلم بالحكمة .