قوله : ( لأهل الكبائر من أمتي ) أي : هم المحتاجون إليها أشد الحاجة والمنتفعون بها أزيد الانتفاع ، وقال الطيبي : معنى هذا الحديث أن شفاعتي التي تنجي الهالكين مختصة بأهل الكبائر . قلت : وبالجملة فالشفاعة تعم أهل الكبائر وغيرهم حتى لأهل الطاعة في رفع الدرجات .