قوله : ( بين الشفاعة ) أي : للعصاة (نصف أمتي ) أي : العصاة منهم (أعم وأكفى ) أي : أكثر عموما وشمولا وأكثر كفاية (أترونها ) أي : تلك الشفاعة التي خيرت بينها وبين دخول نصف الأمة الجنة ليست هي للمتقين ، وإنما هي للمذنبين ويحتمل أن المراد أترون الشفاعة مخصوصة للمتقين وليس كذلك ، وإنما هي شاملة للمذنبين ، وفي الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات .