قوله : ( فضيلة جسده ) أي : زيادة الحسية والمعنوية في الخير ، ثم ، قيل : هو من قبيل الانتفاخ لا الزيادة من خارج لئلا يلزم تعذيب الأجزاء الغير العاصية وقد يقال هو قادر على أن يحفظ غير العاصي من الأجزاء عن العذاب مع وجود الزيادات تقبحا في السورة وتشديدا في العذاب وذلك بأن يجعل الأجزاء الزائدة طريقا لوصول العذاب أي الأصلية من عدم الوصول إلى الزائدة فليتأمل ، وفي الزوائد عطية العوفي والراوي عنه ضعيفان وقد روى مسلم في صحيحه nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي بعضه من حديث أبي [ ص: 588 ] هريرة .