502 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=14714وعلي بن محمد قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=677008أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ قلت ما هي إلا أنت فضحكت
قوله ( قبل بعض نسائه ) من التقبيل وهذا لا يخلو عن مس شهوة عادة فهذا التقبيل على أن المس بشهوة لا ينقض الوضوء وهذا الحديث قد رواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي بإسناد فيه إرسال والإرسال لا يضر عندنا وعند الجمهور في الاحتجاج وقد جاء بذلك الإسناد موصولا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وقد رواه البزار بإسناد حسن ورواه المصنف بإسنادين فالحديث حجة بالاتفاق ويوافقه حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=818043مس عائشة رجل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في السجود رواه مسلم وغيره ولذلك [ ص: 182 ] حمله nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أن عدم نقض الوضوء بالمس من خصائصه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لكن الأصل هو العموم وأما قول البغوي في شرح السنة ضعف يحيى بن سعيد هذا الحديث وقال هو يشبه لا شيء وضعفه nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل وقال حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من عروة ولا يصح في هذا الباب شيء اهـ فقد علمت دفعه بما ذكرنا ضرورة أن مرسل أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ثابت وهو يكفي في الباب عند الكل ومع ذلك فقد رواه البزار بإسناد حسن فقد تم الاحتجاج بذلك ورواية مسلم في باب المس كافية في الاحتجاج ففي إسناد ابن ماجه الأول الذي تكلم فيه سعيد ومحمد بن إسماعيل وقد عرفت أن أمر الاحتجاج لا يتوقف على ثبوته على أن أباه أورد كلام سعيد ومال إلى إثبات سماع حبيب عن عروة فصار هذا الإسناد أيضا حجة فقد تمت الحجة بوجوده بحمد الله فلله الحجة البالغة .