قوله ( ولنا ما غبر ) أي ما بقي طهور لنا وهو بفتح الطاء وذلك إما لأن تلك الحياض غالبا لا تخلو عن قلتين أو لأن الماء طهور لا ينجسه شيء لا لأن سؤر السباع طاهر بل هذا الحديث وأمثاله من أدلة نجاسة سؤر السباع سيما حديث القلتين وإلا لما قرره لهم على هذا السؤال بل بين لهم أن [ ص: 187 ] الماء لا ينجس بورود السباع عليه قل أو كثر وفي الزوائد في إسناده عبد الرحمن قال فيه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم روى عن أبيه أحاديث موضوعة قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي أجمعوا على ضعفه .