قوله ( في حجر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ) بتقديم الحاء المفتوحة أو المكسورة على الجيم الساكنة الثوب والحضن أعطني ثوبك أي لأغسله إنما ينضح من يرى وجوه الغسل من بول الغلام أيضا يحمله على الغسل الخفيف أي إنما يغسل غسلا خفيفا من بول الغلام ويغسل [ ص: 188 ] أي بالمبالغة أي من بول الأنثى وهو تأويل بعيد ومع بعده مخالف للمذهب أيضا إذ ما تعرضوا في كتب الفقه للخفة والمبالغة .