( فصرعه ) أي أسقطه ( على جذم نخلة ) بجيم مكسورة وذال معجمة ساكنة وهو أصل الشيء ، والمراد هنا أصل النخلة . وحكى الجوهري فتح الجيم وهي ضعيفة فإن [ ص: 235 ] الجذم بالفتح القطع قاله الشوكاني ( فانفكت قدمه ) الفك نوع من الوهن والخلع ، وانفك العظم انتقل من مفصله ، يقال فككت الشيء أبنت بعضه من بعض . قال الحافظ زين الدين العراقي في شرح الترمذي : هذه لا تنافي الرواية التي قبلها إذ لا مانع من حصول خدش الجلد وفك القدم معا قال ويحتمل أنهما واقعتان ( فوجدناه في مشربة ) بفتح الميم وبالشين المعجمة وبضم الراء وفتحها وهي الغرفة . وقيل كالخزانة فيها الطعام والشراب ، ولهذا سميت مشربة فإن المشربة بفتح الراء فقط هي الموضع الذي يشرب منه الناس ( ولا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها ) أي بأمرائها . وفي رواية مسلم من طريق الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن جابر : فلما سلم قال إن كنتم آنفا تفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود فلا تفعلوا قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه مختصرا .