649 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14161الحسن بن علي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=12063وأبو عاصم قالا أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد بن جعفر يقول أخبرني أبو سلمة بن سفيان وعبد الله بن المسيب العابدي وعبد الله بن عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=4814عبد الله بن السائب قال nindex.php?page=hadith&LINKID=672477صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر موسى وعيسى ابن عباد يشك أو اختلفوا أخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم سعلة فحذف فركع nindex.php?page=showalam&ids=4814وعبد الله بن السائب حاضر لذلك
[ ص: 265 ] ( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة ) أي في فتحها ، كما في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي . قاله الحافظ ابن حجر ( فاستفتح سورة المؤمنين ) أراد به قد أفلح المؤمنون ( حتى إذا جاء ذكر موسى ) قال في المرقاة : وفي نسخة بالنصب ، أي حتى وصل النبي صلى الله عليه وسلم ( وهارون ) أي قوله تعالى : ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون ( أو ذكر موسى وعيسى ) وهو قوله تعالى : ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون وجعلنا ابن مريم وأمه آية ( سعلة ) قال الحافظ : بفتح أوله من السعال ويجوز الضم . وقال في المرقاة : قال ابن الملك : وهو صوت يكون من وجع الحلق واليبوسة فيه ( فحذف ) أي ترك القراءة ، وفسره بعضهم برمي النخاعة الناشئة عن السعلة ، والأول أظهر ، لقوله : فركع ولو كان أزال ما أعاقه عن القراءة لتمادى فيها . ويؤخذ منه أن قطع القراءة لعارض السعال ونحوه أولى من التمادي في القراءة مع السعال أو التنحنح ، ولو استلزم تخفيف القراءة فيما استحب فيه تطويلها كذا في فتح الباري ( nindex.php?page=showalam&ids=4814وعبد الله ابن السائب حاضر لذلك ) أي كان عبد الله حاضرا في ذلك الوقت فشاهد ما جرى بالنبي صلى الله عليه وسلم من أخذ السعال وترك القراءة والركوع وغيرهما . واعلم أن هذا الحديث والحديث الأول واحد ، الأول مختصر والثاني مطول فلا يقال ليس فيه ذكر النعلين فلا يطابق الباب . قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه بنحوه وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري تعليقا .