666 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13490عيسى بن إبراهيم الغافقي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ح و حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث وحديث ابن وهب أتم عن nindex.php?page=showalam&ids=17109معاوية بن صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=11861أبي الزاهرية عن nindex.php?page=showalam&ids=16839كثير بن مرة عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر قال قتيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=11861أبي الزاهرية عن أبي شجرة لم يذكر ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=672493أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم لم يقل nindex.php?page=showalam&ids=13490عيسى بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله قال أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16839أبو شجرة كثير بن مرة قال أبو داود ومعنى ولينوا بأيدي إخوانكم إذا جاء رجل إلى الصف فذهب يدخل فيه فينبغي أن يلين له كل رجل منكبيه حتى يدخل في الصف
( وحديث ابن وهب أتم ) أي من حديث الليث ( عن معاوية ) أي كلاهما عن معاوية ( قال قتيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=11861أبي الزاهرية عن أبى شجرة لم يذكر ) أي قتيبة ( ابن عمر ) فرواية قتيبة مرسلة لأن nindex.php?page=showalam&ids=16839أبا شجرة هو كثير بن مرة تابعي ( أقيموا الصفوف ) أي عدلوها وسووها ( وحاذوا بين المناكب ) أي اجعلوا بعضها حذاء بعض بحيث يكون منكب كل واحد من المصلين موازيا لمنكب الآخر ومسامتا له فتكون المناكب والأعناق والأقدام على سمت واحد ( وسدوا الخلل ) أي الفرجة في الصفوف ( ولينوا ) أي كونوا لينين هينين منقادين ( بأيدي إخوانكم ) أي إذا أخذوا بها ليقدموكم أو يؤخروكم حتى يستوي [ ص: 276 ] الصف لتنالوا فضل المعاونة على البر والتقوى . ويصح أن يكون المراد لينوا بيد من يجركم من الصف أي وافقوه وتأخروا معه لتزيلوا عنه وصمة الانفراد التي أبطل بها بعض الأئمة .
وجاء في مرسل عند أبي داود : إن جاء فلم يجد خللا واحدا فليختلج إليه رجلا من الصف فليقم معه ، فما أعظم أجر المختلج ، وذلك لأنه بنيته تحصل له فضيلة ما فات عليه من الصف مع زيادة من الأجر الذي هو سبب تحصيل فضيلة للغير ( ولا تذروا ) أي لا تتركوا ( فرجات للشيطان ) الفرجات بضم الفاء والراء جمع فرجة بسكون الراء ( ومن وصل صفا ) بالحضور فيه وسد الخلل منه ( وصله الله ) أي برحمته ( ومن قطع ) أي بالغيبة أو بعدم السد أو بوضع شيء مانع ( قطعه الله ) أي من رحمته الشاملة وعنايته الكاملة . قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي مختصرا متصلا .