715 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال جئت على حمار ح و حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=672537أقبلت راكبا على أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى فمررت بين يدي بعض الصف فنزلت فأرسلت الأتان ترتع ودخلت في الصف فلم ينكر ذلك أحد قال أبو داود وهذا لفظ القعنبي وهو أتم قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وأنا أرى ذلك واسعا إذا قامت الصلاة
( على حمار ) هو اسم جنس يشمل الذكر والأنثى كقولك بعير وقد شذ حمارة في الأنثى حكاه في الصحاح .
( على أتان ) بفتح الهمزة هي الأنثى من الحمير ( قد ناهزت الاحتلام ) أي قاربت ، والمراد بالاحتلام البلوغ الشرعي ( بمنى ) بالصرف وعدمه والأجود الصرف وكتابته بالألف ، وسميت به لما يمنى أن يراق بها من الدماء ( بين يدي بعض الصف ) هو مجاز عن الأمام بفتح الهمزة لأن الصف ليس له يد ، وفي [ ص: 305 ] رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري في الحج بين يدي بعض الصف الأول ( ترتع ) أي تأكل ما تشاء وقيل : تسرع في المشي ، واستدل بهذا الحديث على أن مرور الحمار لا يقطع الصلاة فيكون ناسخا لحديث أبي ذر الذي رواه مسلم والمؤلف في كون مرور الحمار يقطع الصلاة ، وكذا مرور المرأة والكلب الأسود . قال الحافظ : وتعقب بأن مرور الحمار متفق في حال مرور ابن عباس وهو راكبه ، وقد تقدم أن ذلك لا يضر لكون سترة الإمام سترة لمن خلفه ، وأما مروره بعد أن نزل عنه فيحتاج إلى نقل ، انتهى . قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه " بعرفة " وأخرج مسلم اللفظين ، والمشهور أن هذه القصة كانت في حجة الوداع ، وقد ذكر مسلم حديث معمر عن الزهري وفيه قال : في حجة الوداع أو يوم الفتح ، فلعلها كانت مرتين والله عز وجل أعلم .