( ونحن في بادية لنا ) حال من المفعول ، والبادية البدو وهو خلاف الحضر ( ومعه عباس ) حال من الفاعل ( حمارة لنا وكلبة ) التاء فيهما إما للوحدة أو للتأنيث ( تعبثان ) أي تلعبان ( بين يديه ) أي قدامه . قال في المرقاة : وهو يحتمل ما وراء المسجد أو موضع بصره ( فما بالا ذلك ) أي ما التفت إليه وما اعتده قاطعا . قال في النيل : ليس في هذا الحديث ذكر أنهما مرا بين يديه وكونهما بين يديه لا يستلزم المرور الذي هو محل النزاع . قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بنحوه ، وذكر بعضهم أن في إسناده مقالا وقال إنه لم يذكر فيه بعث الكلب ، وقد يجوز أن يكون الكلب ليس بأسود .