( بعض أزواج ) : وهي ميمونة رضي الله تعالى عنها لما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني [ ص: 109 ] وغيره من حديث ابن عباس عن ميمونة قالت : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3507723أجنبت فاغتسلت من جفنة ففضلت فيها فضلة ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل منه فقلت له فقال : الماء ليس عليه جنابة ، واغتسل منه " ( في جفنة ) : بفتح الجيم وسكون الفاء : قصعة كبيرة وجمعه جفان ( أو يغتسل ) : الظاهر أن الشك من بعض الرواة لا من ابن عباس ، لأن المروي عنه من غير طرق بتعيين لفظ يغتسل من غير شك ( إني كنت جنبا ) : وقد اغتسلت منها ، وهو بضم الجيم والنون ، والجنابة معروفة ، يقال منها أجنب بالألف وجنب على وزن قرب فهو جنب ، ويطلق على الذكر والأنثى والمفرد والتثنية والجمع ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507724إن الماء لا يجنب ) : قال في القاموس : جنب أي كمنع وجنب أي كفرح وجنب أي ككرم فيجوز فتح النون وكسرها ويصح من أجنب يجنب وهو إصابة الجنابة ، وجاء في الأحاديث الأخرى أن الإنسان لا يجنب وكذا الثوب والأرض ، ويريد أن هذه الأشياء لا يصير شيء منها جنبا يحتاج إلى الغسل لملامسة الجنب .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .