( nindex.php?page=showalam&ids=16933محمد بن جحادة ) بضم الجيم قبل المهملة ( قال ) أي عبد الجبار ( كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي ) في هذا دلالة ظاهرة على أن عبد الجبار بن وائل ولد في حياة أبيه ( ثم التحف ) زاد مسلم بثوبه أي تستر به ( ثم أخذ شماله بيمينه ) ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=752826وضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره قاله الحافظ في التلخيص ( فإذا أراد أن يركع أخرج يديه ثم رفعهما ) فيه استحباب كشف اليدين عند الرفع ( ثم سجد [ ص: 311 ] ووضع وجهه بين كفيه ) وفي رواية مسلم : " فلما سجد سجد بين كفيه " قال في المرقاة : أي محاذيين لرأسه . قال ابن الملك : أي وضع كفيه بإزاء منكبيه في السجود . وفيه : أن إزاء المنكبين لا يفهم من الحديث ولا هو موافق للمذهب ، وأغرب ابن حجر أيضا حيث قال : وفيه التصريح بأنه يسن للمصلي وضع كفيه على الأرض حذاء منكبيه اتباعا لفعله عليه السلام كما رواه أبو داود وسنده صحيح . قلت : على تقدير صحة سنده فمسلم مقدم ، لأنه في الصحة مسلم فهو أولى بالترجيح ، فيحمل رواية غيره على الجواز والله أعلم . انتهى . قلت : رواية أبي داود التي أشار إليها ابن حجر هي رواية أبي حميد الآتية وفيها : nindex.php?page=hadith&LINKID=752827ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه وفي nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في حديث أبي حميد : nindex.php?page=hadith&LINKID=750707لما سجد وضع كفيه حذو منكبيه فقول علي القاري فهو أولى بالترجيح ، فيحمل رواية غيره على الجواز في حيز الخفاء ( قال nindex.php?page=showalam&ids=16933محمد ) هو ابن جحادة ( فذكرت ذلك nindex.php?page=showalam&ids=14102للحسن بن أبي الحسن ) هو الحسن البصري ثقة فقيه فاضل مشهور وكان يرسل كثيرا ويدلس هو رأس أهل الطبقة الثالثة ، وكان شجاعا من أشجع أهل زمانه وكان عرض زنده شبرا ( لم يذكر الرفع مع الرفع من السجود ) قال المنذري : وقد أخرجه مسلم في صحيحه من حديث عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل ومولى لهم عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=101وائل بن حجر بنحوه وليس فيه ذكر الرفع مع الرفع من السجود .