( عن أبي هبيرة ) اسمه محمد بن الوليد بن هبيرة الهاشمي الدمشقي [ ص: 331 ] القلانسي قال ابن أبي حاتم صدوق ( يشير بكفيه ) أي يرفع يديه ( حين يقوم ) للصلاة ويستفتح ( وحين يسجد ) استدل به على رفع اليدين في السجود لكن الاستدلال به عليه غير تام لأنه يحتمل أن يكون المراد بقوله حين يسجد حين يرفع رأسه من الركوع للسجود كما في الرواية المتقدمة ، وإذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال على أن الحديث ضعيف لا يقوم به الحجة ( وحين ينهض للقيام ) أي يقوم له ( فيقوم فيشير بيديه ) هذا يدل على مشروعية الرفع عند القيام من السجود لكنه مع ضعفه معارض بحديث ابن عمر المروي في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وفيه ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود ( إني رأيت ابن الزبير صلى صلاة لم أر أحدا يصليها ) قال في فتح الودود : هذا يدل على أن كثيرا من الناس سامحوا في سنن الصلاة فتركوا هذا الرفع كما أن كثيرا منهم تركوا نفس التكبيرات أيضا ، وكأنه بسبب ذلك حصل الاختلاف في بعض السنن بين الأئمة انتهى ( فوصفت له هذه الإشارة ) أي بينت nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس رفع يديه في المواضع المذكورة . قال المنذري : في إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16457عبد الله بن لهيعة وفيه مقال . انتهى .
قلت : قال العلامة الخزرجي في الخلاصة : قال أحمد احترقت كتبه وهو صحيح الكتاب ومن كتب عنه قديما فسماعه صحيح . قال nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : ليس بالقوي ، وقال مسلم : تركه nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى القطان وابن مهدي وقال الحافظ في التقريب : nindex.php?page=showalam&ids=16457عبد الله بن لهيعة بفتح اللام وكسر الهاء ابن عقبة الحضرمي أبو عبد الرحمن المصري القاضي صدوق من السابعة خلط بعد احتراق كتبه . ورواية ابن المبارك nindex.php?page=showalam&ids=16472وابن وهب عنه أعدل من غيرهما ، وله في مسلم بعض شيء مقرون . انتهى .