744 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14161الحسن بن علي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14724سليمان بن داود الهاشمي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12458عبد الرحمن بن أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب عن nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن بن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=672558عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه حذو منكبيه ويصنع مثل ذلك إذا قضى قراءته وأراد أن يركع ويصنعه إذا رفع من الركوع ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد وإذا قام من السجدتين رفع يديه كذلك وكبر قال أبو داود في حديث nindex.php?page=showalam&ids=187أبي حميد الساعدي حين وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة
( وإذا قام من السجدتين رفع يديه كذلك ) وقع في هذا الحديث ، وفي [ ص: 336 ] حديث ابن عمر في طريق ذكر السجدتين مكان الركعتين ، والمراد بالسجدتين الركعتان بلا شك كما جاء في رواية الباقين ، كذا قال العلماء من المحدثين والفقهاء إلا nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ، فإنه ظن أن المراد السجدتان المعروفتان ، ثم استشكل الحديث الذي وقع فيه ذكر السجدتين وهو حديث ابن عمر ، وهذا الحديث مثله وقال : لا أعلم أحدا من الفقهاء قال به . قال ابن رسلان : ولعله لم يقف على طرق الحديث ولو وقف عليها لحمله على الركعتين كما حمله الأئمة . والحديث يدل على استحباب الرفع في هذه الأربعة المواطن ، وقد عرفت الكلام على ذلك . قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وقال الترمذي : حسن صحيح ( وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=187أبي حميد الساعدي حين وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الركعتين ) هذا موضع الترجمة وكأن في إيراد حديث أبي حميد عقيب حديث علي إشارة إلى أن المراد من قوله من السجدتين في حديث علي من الركعتين .