( وقد حفزه النفس ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : يريد أنه قد جهده النفس وأعجله من شدة السعي إلى الصلاة . وأصل الحفز الدفع العنيف .
( فإنه لم يقل بأسا ) قال الطيبي : يجوز أن يكون مفعولا به أي لم يتفوه بما يؤخذ عليه ، وأن يكون مفعولا مطلقا أي ما قال قولا يشدد عليه ( فقلتها ) أي الكلمات ( لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها ) يعني يسبق بعضهم بعضا في كتب هذه الكلمات ورفعها إلى حضرة الله تعالى لعظمها وعظم قدرها ( أيهم يرفعها ) مبتدأ وخبر والجملة في موضع النصب أي يبتدرونها ويستعجلون أيهم يرفعها . قال أبو البقا في قوله تعالى : إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم أيهم مبتدأ وخبر في موضع نصب أي يقترعون أيهم ، فالعامل فيه ما دل عليه يلقون . قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .