( كأني أسمع صوت النبي - صلى الله عليه وسلم - ) أراد بذلك قوة تحققه لذلك بحيث إنه لشدة استحضاره له كأنه يسمع الآن ( يقرأ في صلاة الغداة ) وفي رواية مسلم : في الفجر ( فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ) وفي رواية مسلم ( والليل إذا عسعس ) : قال النووي : أي [ ص: 26 ] يقرأ بالسورة التي فيها والليل إذا عسعس قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه وأخرجه مسلم من حديث الوليد بن سريع مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث أتم منه . والحديث يدل على جواز قراءة سورة إذا الشمس كورت في الصبح . وقد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى بمكة الصبح فاستفتح ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري تعليقا من حديث أم سلمة وأنه كان يقرأ في ركعتي الفجر أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=88أبي برزة ، وأنه قرأ الروم ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن رجل من الصحابة وأنه قرأ المعوذتين . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أيضا من حديث عقبة بن عامر وأنه قرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا . أخرجه عبد الرزاق عن أبي بردة ، وأنه قرأ الواقعة . أخرجه عبد الرزاق أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة . وأنه قرأ بيونس وهود أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة . وأنه قرأ إذا زلزلت كما تقدم في الباب المتقدم . وأنه قرأ الم تنزيل السجدة و هل أتى على الإنسان . أخرجه الشيخان من حديث ابن مسعود . قاله الشوكاني .