828 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد الطيالسي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ح و حدثنا محمد بن كثير العبدي أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة المعنى عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=15917زرارة عن nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين nindex.php?page=hadith&LINKID=672627أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر فجاء رجل فقرأ خلفه سبح اسم ربك الأعلى فلما فرغ قال أيكم قرأ قالوا رجل قال قد عرفت أن بعضكم خالجنيها قال أبو داود قال nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد في حديثه قال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة فقلت nindex.php?page=showalam&ids=16815لقتادة أليس قول nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد أنصت للقرآن قال ذاك إذا جهر به قال ابن كثير في حديثه قال قلت nindex.php?page=showalam&ids=16815لقتادة كأنه كرهه قال لو كرهه نهى عنه
[ ص: 42 ] ( عن زرارة ) بضم الزاي المعجمة هو ابن أوفى الحرشي بفتح المهملتين ثم شين معجمة أبو حاجب البصري قاضيها عن عمران بن حصين بن المغيرة بن شعبة nindex.php?page=showalam&ids=106وعبد الله بن سلام nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ، وعنه قتادة nindex.php?page=showalam&ids=16621وعلي بن زيد بن جدعان وأيوب nindex.php?page=showalam&ids=16732وعوف بن أبي جميلة ، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وابن سعد ( فجاء رجل فقرأ ) أي جهرا ( قالوا ) أي الصحابة - رضي الله عنهم - ( قال ) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( قد عرفت أن بعضكم خالجنيها ) أي نازعنيها ، ومعنى هذا الكلام الإنكار عليه في جهره أو رفع صوته بحيث أسمع غيره لا عن أصل القراءة ، بل فيه أنهم كانوا يقرءون بالسورة في الصلاة السرية ، وفيه إثبات قراءة السورة في الظهر للإمام والمأموم .
قال النووي : وهكذا الحكم عندنا ولنا وجه شاذ ضعيف أنه لا يقرأ المأموم السورة في السرية كما لا يقرؤها في الجهرية ، وهذا غلط لأنه في الجهرية يؤمر بالإنصات وهنا لا يسمع فلا معنى لسكوته من غير استماع ، ولو كان بعيدا عن الإمام لا يسمع قراءته . فالصحيح أنه يقرأ السورة لما ذكرناه . انتهى .
قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ( قال شعبة فقلت لقتادة أليس قول سعيد ) ابن المسيب ( أنصت للقرآن ) ولا تقرأ حال قراءة الإمام . فالإنصات للقرآن على قول nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب يشتمل للصلاة الجهرية والسرية وفي حديث عمران أن الرجل قرأ في صلاة الظهر خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - بسبح اسم ربك الأعلى ، ففي الظاهر قول سعيد يخالف حديث عمران . هذا معنى قول شعبة ( قال ) قتادة مجيبا لقول شعبة ( ذاك ) أي قول سعيد أنصت للقرآن ( إذا جهر ) الإمام ( به ) أي بالقرآن ، أي مراد سعيد [ ص: 43 ] بن المسيب بهذا القول الإنصات للقرآن في الصلاة الجهرية وقت قراءة الإمام دون فيما يخافت ( وقال ابن كثير في حديثه قال ) شعبة ( قلت لقتادة كأنه ) أي النبي - صلى الله عليه وسلم - ( كرهه ) أي كره النبي - صلى الله عليه وسلم - قراءة الرجل خلفه بسبح اسم ربك الأعلى ( قال ) قتادة ( لو كرهه ) أي كره النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك ( نهى ) النبي - صلى الله عليه وسلم - ( عنه ) عن ذلك الفعل أي القراءة ولم ينه فدل على عدم الكراهة قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في المعرفة : وقد روي عن الحجاج بن أرطاة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507836 " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - ينهى عن القراءة خلف الإمام " وفي سؤال شعبة وجواب قتادة في هذه الرواية الصحيحة تكذيب من قلب هذا الحديث وأتى فيه بما لم يأت به الثقات من أصحاب قتادة . انتهى .