836 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16713عمرو بن عثمان حدثنا أبي nindex.php?page=showalam&ids=15550وبقية عن nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=11947أبو بكر بن عبد الرحمن nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبو سلمة أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=672634كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده ثم يقول ربنا ولك الحمد قبل أن يسجد ثم يقول الله أكبر حين يهوي ساجدا ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في اثنتين فيفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة ثم يقول حين ينصرف والذي نفسي بيده إني لأقربكم شبها بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا قال أبو داود هذا الكلام الأخير يجعله nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=14409والزبيدي وغيرهما عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16600علي بن حسين ووافق nindex.php?page=showalam&ids=16299عبد الأعلى عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب بن أبي حمزة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري
( يكبر حين يقوم ) فيه التكبير قائما وهو بالاتفاق في حق القادر ( ثم يكبر حين يركع ) قال النووي : فيه دليل على مقارنة التكبير للحركة وبسطه عليها فيبدأ بالتكبير حين يشرع في الانتقال إلى الركوع ويمده حتى يصل إلى حد الراكع انتهى . ودلالة هذا اللفظ على البسط الذي ذكره غير ظاهرة قاله الحافظ ( ثم يقول سمع الله لمن حمده ) أي حين يرفع رأسه من الركوع ( ثم يقول ربنا ولك الحمد ) أي وهو قائم ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم ربنا لك الحمد . قال الحافظ : فيه أن التسميع ذكر النهوض وأن التحميد ذكر الاعتدال ، وفيه دليل على أن الإمام يجمع بينهما خلافا لمالك لأن صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - الموصوفة محمولة على حال الإمامة لكون ذلك هو الأكثر الأغلب من أحواله ( حين يهوي ) بفتح الأول وكسر الواو ، أي : يهبط وينزل إلى السجود ، فيه أن التكبير ذكر الهوي فيبتدئ به من حين يشرع في الهوي بعد الاعتدال إلى حين يتمكن ساجدا ( ثم يكبر حين يرفع رأسه ) أي من السجود ( ثم يكبر حين يسجد ) أي حين يريد السجدة الثانية ( ثم يكبر حين يرفع رأسه ) أي من السجدة الثانية ( ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في اثنتين ) فيه أن يشرع في التكبير من حين ابتداء القيام إلى الثالثة بعد التشهد الأول خلافا لمن قال إنه لا يكبر حتى يستوي قائما وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حين يقوم من الثنيتين بعد الجلوس أي في [ ص: 50 ] التشهد الأول ( ثم يقول ) أي nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ( حين ينصرف ) أي من الصلاة ( إن كانت ) إن مخففة من المثقلة . والحديث يدل على مشروعية التكبير في المواضع المذكورة . قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم من حديث الزهري عن أبي سلمة وحده ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن وحده ( هذا الكلام ) يعني إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا ( والزبيدي ) هو nindex.php?page=showalam&ids=14409محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي بالضم أبو الهذيل القاضي الحمصي أحد الأعلام عن مكحول nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ونافع وخلق ، وعنه الأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=16108وشعيب بن أبي حمزة ومحمد بن حرب وخلق وثقه ابن معين ( عن الزهري عن علي بن حسين ) أي مرسلا ورواية مالك في الموطأ هكذا أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16600علي بن حسين بن علي بن أبي طالب أنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507841 " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكبر كلما خفض وكلما رفع فلم تزل تلك صلاته حتى لقي الله - عز وجل - " ، ( ووافق عبد الأعلى عن معمر شعيب بن أبي حمزة ) بالنصب مفعول لوافق وعبد الأعلى فاعله واعلم أن الحديث عند ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبي سلمة بن عبد الرحمن كليهما ، لكن وقع الاختلاف بين أصحاب الزهري ، فقال عقيل عن ابن شهاب قال : أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن ولم يذكروا أبا سلمة ، وقال مالك عن ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن ، ولم يذكر أبا بكر بن عبد الرحمن وهاتان الروايتان في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
وقال شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن وأبو سلمة فذكر كليهما كما في رواية المؤلف لذكور آنفا ، وكذا قال عبد الأعلى عن معمر عن [ ص: 51 ] الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن وعن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن وهذه الرواية في سنن النسائي فوافق عبد الأعلى عن معمر شعيبا عن الزهري في ذكر شيخيه ، وهذا المراد بقوله وافق عبد الأعلى والله تعالى أعلم .