( اللهم اغفر لي ) أي ذنوبي أو تقصيري في طاعتي ( وارحمني ) أي من عندك لا بعملي أو ارحمني بقبول عبادتي ( وعافني ) من البلاء في الدارين أو من [ ص: 66 ] الأمراض الظاهرة والباطنة ( واهدني ) لصالح الأعمال أو ثبتني على دين الحق ( وارزقني ) رزقا حسنا أو توفيقا في الدرجة أو درجة عالية في الآخرة . والحديث يدل على مشروعية الدعاء بهذه الكلمات في القعدة بين السجدتين ، وهي تعم في الفرائض والسنن ، وهذا هو الصحيح القوي .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب ، وقال وروى بعضهم هذا الحديث عن كامل أبي العلاء مرسلا هذا آخر كلامه . وكامل هو أبو العلاء ويقال أبو عبيد الله كامل بن العلاء التميمي السعدي الكوفي وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين وتكلم فيه غيره .