853 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسمعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد أخبرنا ثابت nindex.php?page=showalam&ids=15767وحميد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=672650ما صليت خلف رجل أوجز صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال سمع الله لمن حمده قام حتى نقول قد أوهم ثم يكبر ويسجد وكان يقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهم
( ما صليت خلف رجل أوجز صلاة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تمام ) المراد بالإيجاز مع التمام الإتيان بأقل ما يمكن من الأركان والأبعاض قاله الحافظ ( حتى نقول ) بالنصب وقيل بالرفع حكاية حال ماضية . قال التوربشتي نصب " نقول بحتى وهو الأكثر ، ومنهم من لا يعمل حتى إذا حسن فعل موضع يفعل كما يحسن في هذا الحديث حتى قلنا قد أوهم ، وأكثر الرواة على ما علمنا على النصب وكان تركه من حيث المعنى أتم وأبلغ قال الطيبي : وقيل إن المراد أن المضارع إذا كان حكاية عن الحال الماضية لا يحسن فيه الإعمال وإلا فيحسن وهذا الحديث من قبيل الأول بدليل قوله قام وفيه بحث إذ ورد في التنزيل وزلزلوا حتى يقول الرسول : بالنصب على قراءة الأكثر ، وقرأ نافع بالرفع مع أن المعنى وقع الزلزال منهم إلى أن قال الرسول والمؤمنون متى نصر الله . ومعنى الحديث يطيل القيام أو أطاله حتى نظن إذ القول قد جاء بمعناه ( قد أوهم ) على صيغة الماضي المعلوم وقيل مجهول ، في الفائق أوهمت الشيء إذا تركته وأوهمت في الكلام والكتاب إذا أسقطت معه شيئا . ذكره الطيبي ، يعني كان يلبث في حال الاستواء من الركوع زمانا نظن أنه أسقط الركعة التي ركعها وعاد إلى ما كان عليه من القيام . قال ابن الملك ويقال أوهمته إذا أوقعته في الغلط وعلى هذا يكون على صيغة الماضي المجهول أي أوقع عليه الغلط ووقف سهوا . وقال ابن حجر أي أوقع في وهم الناس أي ذهنهم أنه تركها ( وكان [ ص: 69 ] يقعد بين السجدتين ) أي يطيل القعود بينهما ( حتى نقول قد أوهم ) أي نظن أنه أسقط السجدة الثانية . وفي الحديث دلالة ظاهرة على تطويل الاعتدال والجلوس بين السجدتين .