( عن nindex.php?page=showalam&ids=12196أبي يعفور ) اسمه وقدان العبدي الكوفي عن ابن أبي أوفى nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر وأنس ، وعنه ابنه يونس وشعبة وأبو عوانة وأبو الأحوص ، وثقه أحمد . واعلم أن أبا يعفور هذا هو الأكبر كما جزم به المزي وهو مقتضى صنيع nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ، وصرح الدارمي في روايته من طريق إسرائيل عن يعفور بأنه العبدي والعبدي هو الأكثر بلا نزاع . وذكر النووي في شرح مسلم أنه الأصغر وتعقب ( عن مصعب بن سعد ) أي ابن أبي وقاص ( فجعلت يدي بين ركبتي ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فطبقت بين كفي ثم وضعتهما بين فخذي ، والتطبيق الإلصاق بين باطني الكفين حال الركوع وجعلهما بين الفخذين ( فعدت ) من العود ( فإنا كنا نفعله فنهينا عن ذلك وأمرنا إلخ ) : فيه دليل على نسخ التطبيق لأن هذه الصيغة حكمها الرفع . قال الترمذي : التطبيق منسوخ وبعض أصحابه أنهم يطبقون انتهى . وقد روى ابن المنذر عن ابن عمر بإسناد قوي قال إنما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - مرة يعني التطبيق . وروى nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة من وجه آخر عن علقمة nindex.php?page=hadith&LINKID=3507874عن عبد الله قال علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أراد أن يركع طبق يديه بين ركبتيه فركعت فبلغ ذلك سعدا فقال صدق أخي كنا نفعل هذا ثم أمرنا بهذا يعني الإمساك بالركب ، فهذا شاهد قوي لطريق مصعب بن سعد . وروى عبد الرزاق عن معمر ما يوافق قول سعد أخرجه من وجه آخر عن علقمة والأسود قال صلينا مع عبد الله فطبق ثم لقينا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فصلينا معه فطبقنا فلما انصرف قال ذلك شيء كنا نفعله ثم [ ص: 90 ] ترك . وفي الترمذي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12067أبي عبد الرحمن السلمي قال قال لنا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب إن الركب سنت لكم فخذوا بالركب ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507875كنا إذا ركعنا حملنا أيدينا بين أفخاذنا فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إن من السنة الأخذ بالركب . وهذا أيضا حكمه حكم الرفع لأن الصحابي إذا قال السنة كذا أو سن كذا الظاهر انصراف ذلك إلى سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا سيما إذا قاله مثل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كذا في فتح الباري .