869 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11955الربيع بن نافع أبو توبة nindex.php?page=showalam&ids=13941وموسى بن إسمعيل المعنى قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن موسى قال nindex.php?page=showalam&ids=13941أبو سلمة موسى بن أيوب عن عمه عن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=672659لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها في ركوعكم فلما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال اجعلوها في سجودكم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث يعني ابن سعد عن أيوب بن موسى أو موسى بن أيوب عن رجل من قومه عن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر بمعناه زاد قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا وإذا سجد قال سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا قال أبو داود وهذه الزيادة نخاف أن لا تكون محفوظة قال أبو داود انفرد أهل مصر بإسناد هذين الحديثين حديث الربيع وحديث nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس
( عن موسى ) هو ابن أيوب الغافقي المصري عن عمه إياس بن عامر وعنه الليث بن المبارك وثقه ابن معين ( قال أبو سلمة ) كنية موسى بن إسماعيل ( موسى بن أيوب ) أي نسبة إلى أبيه ( جعلوها ) أي مضمونها ومحصولها ( في ركوعكم ) يعني [ ص: 91 ] قولوا سبحان ربي العظيم . قال الفخر الرازي : معنى العظيم الكامل في ذاته وصفاته ، ومعنى الجليل الكامل في صفاته ، ومعنى الكبير الكامل في ذاته ( اجعلوها في سجودكم ) يعني قولوا سبحان ربي الأعلى . والحكمة في تخصيص الركوع بالعظيم والسجود بالأعلى أن السجود لما كان فيه غاية التواضع لما فيه من وضع الجبهة التي هي أشرف الأعضاء على مواطئ الأقدام كان أفضل من الركوع فحسن تخصيصه بما فيه صيغة أفعل التفضيل وهو الأعلى بخلاف العظيم ، جعلا للأبلغ مع الأبلغ والمطلق مع المطلق .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : في الحديث دلالة على وجوب التسبيح في الركوع والسجود لأنه قد اجتمع في ذلك أمر الله سبحانه وبيان الرسول - صلى الله عليه وسلم - وترتيبه في موضعه في الصلاة فتركه غير جائز . وإلى إيجابه ذهب إسحاق بن راهويه ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل قريب منه ، وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري نحوا من هذا فأما عامة الفقهاء مالك وأصحاب الرأي nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي فإنهم لم يروا تركه مفسدا للصلاة . انتهى . ( عن أيوب بن موسى أو موسى بن أيوب ) شك من الراوي والصواب أنه موسى بن أيوب كما في الرواية المتقدمة ( قال أبو داود وهذه الزيادة ) أي وبحمده ( نخاف أن لا تكون محفوظة ) أي نخاف أن تكون غير محفوظة . واعلم أن ما رواه المقبول مخالفا لمن هو أولى منه فهو الشاذ ومقابله يقال له المحفوظ وما رواه الضعيف مخالفا لمن هو أولى منه يقال له المنكر ومقابله يقال له المعروف . والفرق بين الشاذ والمنكر بحسب غالب الاستعمال وقد يطلق أحدهما مكان الآخر . قال في التلخيص : وهذه [ ص: 92 ] الزيادة nindex.php?page=showalam&ids=14269للدارقطني من حديث ابن مسعود أيضا قال من السنة أن يقول الرجل في ركوعه : سبحان ربي العظيم وبحمده وفي سجوده سبحان ربي الأعلى وبحمده . وفيه nindex.php?page=showalam&ids=13781السري بن إسماعيل عن الشعبي عن مسروق عنه والسري ضعيف . وقد اختلف فيه على الشعبي فرواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أيضا من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الشعبي عن صلة عن حذيفة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=3507876كان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا وفي سجوده سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا . nindex.php?page=showalam&ids=12526ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ضعيف . وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق المستورد بن الأحنف عن صلة عن حذيفة وليس فيه وبحمده . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وأحمد من حديث أبي مالك الأشعري وهي فيه وأحمد من حديث ابن السعدي وليس فيه وبحمده وإسناده حسن . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من حديث أبي جحيفة في تاريخ نيسابور وهي فيه وإسناده ضعيف . وفي هذا جميعه رد لإنكار ابن الصلاح وغيره هذه الزيادة . وقد سئل nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل عنه فيما حكاه ابن المنذر فقال أما أنا فلا أقول بحمده .