( مقبلا على العبد ) أي ناظرا إليه الرحمة وإعطاء المثوبة ( وهو في صلاته ) والمعنى لم ينقطع أثر الرحمة عنه ( ما لم يلتفت ) أي بالعنق ( فإذا التفت انصرف عنه ) أي أعرض عنه . قال ابن الملك : المراد منه قلة الثواب .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي . وأبو الأحوص هذا لا يعرف له اسم هو مولى بني ليث وقيل مولى بني غفار ولم يرو عنه غير الزهري قال nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : ليس هو بشيء وقال nindex.php?page=showalam&ids=11797أبو أحمد الكرابيسي ليس بالمتين عندهم . انتهى . والحديث يدل على كراهة الالتفات في الصلاة وهو إجماع لكن الجمهور على أنها للتنزيه . وقال المتولي يحرم إلا للضرورة وهو قول أهل الظاهر . قال الحافظ : المراد بالالتفات ما لم يستدبر القبلة بصدره أو عنقه كله ، وسبب كراهة الالتفات يحتمل أن يكون لنقص الخشوع أو لترك استقبال القبلة ببعض البدن . انتهى .