84 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد nindex.php?page=showalam&ids=14430وسليمان بن داود العتكي قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك عن أبي فزارة عن أبي زيد عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود nindex.php?page=hadith&LINKID=672000أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ليلة الجن ما في إداوتك قال نبيذ قال تمرة طيبة وماء طهور قال أبو داود و قال nindex.php?page=showalam&ids=14430سليمان بن داود عن أبي زيد أو زيد كذا قال nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد ليلة الجن
بفتح النون وكسر الباء ما يعمل من الأشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة والشعير .
نبذت التمر والعنب إذا تركت عليه الماء ليصير نبيذا أو أنبذته اتخذته نبيذا سواء كان مسكرا أو لا .
يقال للخمر المعتصر من العنب نبيذ كما يقال للنبيذ خمر . قاله nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير في النهاية .
( عن أبي زيد ) : قال الترمذي في جامعه وأبو زيد رجل مجهول عند أهل الحديث لا نعرف له رواية غير هذا الحديث وقال الزيلعي قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في كتاب الضعفاء [ ص: 127 ] أبو زيد شيخ يروي عن ابن مسعود ليس يدرى من هو ولا يعرف أبوه ولا بلده ، ومن كان بهذا النعت ثم لم يرو إلا خبرا واحدا خالف فيه الكتاب والسنة والقياس استحق مجانبة ما رواه .
وقال ابن أبي حاتم في كتابه العلل : سمعت أبا زرعة يقول حديث أبي فزارة بالنبيذ ليس بصحيح ، وأبو زيد مجهول ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قال : أبو زيد الذي روى حديث ابن مسعود في الوضوء بالنبيذ مجهول لا يعرف بصحبة عبد الله ، ولا يصح هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو خلاف القرآن .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : أبو زيد مولى عمرو بن حريث مجهول وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : وأبو زيد مولى عمرو بن حريث مجهول عندهم لا يعرف بغير رواية أبي فزارة ، وحديثه في الوضوء بالنبيذ منكر لا أصل له ولا رواه من يوثق به ولا يثبت ; انتهى .
( ليلة الجن ) : هي الليلة التي جاءت الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهبوا به إلى قومهم ليتعلموا منه الدين وأحكام الإسلام ( ما في إداوتك ) : بالكسر إناء صغير من جلد يتخذ للماء وجمعها أداوى ( تمرة طيبة ) : أي النبيذ ليس إلا تمرة وهي طيبة ليس فيها ما يمنع التوضؤ ( وماء طهور ) : بفتح الطاء أي مطهر ، زاد الترمذي قال : فتوضأ منه .
وفي مسند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل فتوضأ منه وصلى .
وقد ضعف المحدثون حديث أبي زيد بثلاث علل .
إحداها : جهالة أبي زيد ،
والثانية : التردد في أبي فزارة هل هو راشد بن كيسان أو غيره
والثالثة : أن ابن مسعود لم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن واختلف العلماء في التوضؤ بالنبيذ فقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأحمد وإسحاق وأكثر الأئمة : لا يجوز التوضؤ به .
قال الترمذي : وقول من يقول لا يتوضأ بالنبيذ أقرب إلى الكتاب وأشبه لأن الله تعالى قال : فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا وعند أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان الثوري جاز الوضوء به إذا لم يوجد ماء ، وهذا قول ضعيف .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12815أبو بكر بن العربي في عارضة الأحوذي : هذه زيادة على ما في كتاب الله عز وجل ، والزيادة عندهم على النص نسخ ، ونسخ القرآن عندهم لا يجوز إلا بقرآن مثله أو بخبر متواتر ، ولا ينسخ بالخبر الواحد إذا صح ، فكيف إذا كان ضعيفا مطعونا فيه . انتهى .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وفي حديث الترمذي قال فتوضأ منه ، وقال الترمذي : وأبو زيد رجل مجهول عند أهل العلم لا يعلم له رواية غير هذا الحديث .
وقال أبو زرعة وليس هذا الحديث بصحيح وقال nindex.php?page=showalam&ids=11797أبو أحمد الكرابيسي ولا يثبت في هذا الباب من هذه الرواية حديث بل الأخبار الصحيحة عن [ ص: 128 ] nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ناطقة بخلافه . هذا آخر كلامه .
وأبو زيد هو مولى عمرو بن حريث ولا يعرف له اسم ، ووقع في بعض الروايات عن زيد عن ابن مسعود : وأبو فزارة قيل راشد بن كيسان وهو ثقة أخرج له مسلم ، وقيل : إن أبا فزارة رجلان ، وراوي هذا الحديث رجل مجهول ليس هو راشد بن كيسان وهو ظاهر كلام الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل رضي الله عنه فإنه قال أبو فزارة في حديث ابن مسعود رجل مجهول .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أبا فزارة العبسي راشد بن كيسان ، وأبا فزارة العبسي غير مسمى فجعلهما اثنين ، ولو ثبت أن راوي هذا الحديث هو راشد بن كيسان كان فيما تقدم كفاية في ضعف الحديث . انتهى .
( عن أبي زيد ) : أي بإضافة لفظ أبي إلى زيد ( أو زيد ) : بلا إضافته ( كذا قال شريك ) : أي الشاك فيه شريك ، وأما هناد فقال في روايته عن شريك أبا زيد بلا شك ( ولم يذكر هناد ) : في روايته ( ليلة الجن ) : وإنما ذكرها سليمان .