( كنا نسلم في الصلاة ونأمر بحاجتنا ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي " nindex.php?page=hadith&LINKID=840132كنا نسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فيرد علينا السلام حتى قدمنا من أرض الحبشة " ( فأخذني ما قدم وما حدث ) بفتح الدال وضمها لمشاكلة قدم يعني همومه ، وأفكاره القديمة والحديثة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معناه الحزن والكآبة قديمها وحديثها ، يريد أنه قد عاوده قديم الأحزان واتصل بحديثها . وفي النهاية يريد أنه عاوده أحزانه القديمة واتصلت بالحديثة . وقيل معناه غلب علي التفكر في أحوالي القديمة والحديثة ، أيها كان سببا لترك رد السلام علي ( فلما قضى ) أي أدى ( إن الله - عز وجل - يحدث ) أي يظهر ( من أمره ) أي شأنه أو أوامره ( قد أحدث ) أي جدد من الأحكام بأن نسخ حل الكلام في الصلاة بقوله ناهيا عنه ( أن لا تكلموا في الصلاة ) ويحتمل كون الإحداث في تلك الصلاة أو قبلها ( فرد علي السلام ) يعني بعد فراغه من الصلاة . وقد استدل به على أنه يستحب لمن سلم عليه في الصلاة أن لا يرد السلام إلا بعد فراغه من الصلاة وروي هذا عن أبي ذر nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء والنخعي nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري . قال ابن رسلان : ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي والجمهور أن المستحب أن يرد السلام في الصلاة بالإشارة . وقال ابن الملك : فيه دليل على استحباب رد جواب السلام بعد الفراغ من الصلاة . وكذلك لو كان على قضاء الحاجة وقراءة القرآن وسلم عليه أحد .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .