( كان بي الناصور ) قال أبو سليمان الخطابي في معالم السنن : أهل اللغة ذكروا الناسور بالسين خاصة . كذا ذكره الأقلشي . انتهى . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري " كانت بي بواسير " قال في الفتح : البواسير جمع باسور يقال بالموحدة وبالنون والذي بالموحدة ورم في باطن المقعدة ، والذي بالنون قرحة فاسدة لا تقبل البرء ما دام فيها ذلك الفساد ( فإن لم تستطع ) أي القيام ( فقاعدا ) أي فصل قاعدا . ولم يبين في الحديث كيفية القعود فيؤخذ من إطلاقه جوازه على أي صفة شاء المصلي وهو قضية كلام nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في البويطي ، وقد اختلف في الأفضل ، فعن الأئمة الثلاثة يصلي متربعا ، وقيل يجلس مفترشا وهو موافق لقول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في مختصر المزني وصححه الرافعي ومن تبعه ، وقيل متوركا ، وفي كل منها أحاديث كذا في الفتح ( فإن لم تستطع ) أي القعود ( فعلى جنب ) في حديث علي عند nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني على جنبه الأيمن مستقبل القبلة بوجهه وهو حجة للجمهور في الانتقال من القعود إلى الصلاة على الجنب ، وعن الحنفية وبعض الشافعية يستلقي على ظهره ويجعل رجليه إلى القبلة ، ووقع في حديث علي أن حالة الاستلقاء تكون عند العجز عن حالة الاضطجاع ، واستدل به من قال لا ينتقل المريض بعد عجزه عن الاستلقاء إلى حالة أخرى كالإشارة بالرأس ثم الإيماء بالطرف ثم إجراء القرآن والذكر على اللسان ثم على القلب لكون جميع ذلك لم يذكر في الحديث وهو قول الحنفية والمالكية وبعض الشافعية قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي .