979 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ح و حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12752ابن السرح أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=16397عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن nindex.php?page=showalam&ids=11949أبيه عن عمرو بن سليم الزرقي أنه قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=187أبو حميد الساعدي nindex.php?page=hadith&LINKID=672754أنهم قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17212نعيم بن عبد الله المجمر أن محمد بن عبد الله بن زيد وعبد الله بن زيد هو الذي أري النداء بالصلاة أخبره عن nindex.php?page=showalam&ids=91أبي مسعود الأنصاري أنه قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا فذكر معنى حديث nindex.php?page=showalam&ids=167كعب بن عجرة زاد في آخره في العالمين إنك حميد مجيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحق حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم بن الحارث عن محمد بن عبد الله بن زيد عن nindex.php?page=showalam&ids=91عقبة بن عمرو بهذا الخبر قال قولوا اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد
( أخبرني أبو حميد ) بالتصغير واختلف في اسمه ( قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك ) قال علي القاري : جاء في بعض طرق الحديث بسند جيد سبب هذا سؤال ولفظه " لما نزلت إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما قالوا يا رسول الله هذا السلام عليك قد علمنا ما هو فكيف تأمرنا أن نصلي عليك " ( قولوا اللهم ) أي : يا ألله ، فالميم عوض عن ياء ومن ثم شذ الجمع بينهما ، وقيل الميم مقتطعة من جملة أخرى أي يا ألله أمنا بخير ، وقيل زائدة للتفخيم ، وقيل دالة على الجمع كالواو أي يا من اجتمعت له الأسماء الحسنى ، ويؤيده قول nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري اللهم مجتمع الدعاء ، وقول النضر بن شميل من قال اللهم فقد سأل الله بجميع أسمائه ، وقول أبي رجاء الميم مفعول المضعف ، سمي به بإلهام من الله لجده عبد المطلب ليحمده أهل السماء والأرض ، وقد حقق الله رجاءه ، ومن ثم كان يقول كما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في تاريخه :
وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد
[ ص: 200 ] وهو أشهر أسمائه لأن الله جمع له من المحامد وصفات الحمد ما لم يجمعه لغيره ومن ثم كان بيده لواء الحمد ، وكان صاحب المقام المحمود الذي يحمده فيه الأولون والآخرون وألهم من مجامع الحمد حين يسجد بين يدي ربه للشفاعة العظمى في فصل القضاء التي هي المقام المحمود ما لم يفتح به عليه قبل ذلك ، وسميت أمته الحمادون لحمدهم على السراء والضراء . وأما أحمد فلم يسم به غيره قط . وأما محمد فكذلك قبل أوان ظهوره وبعده مد أناس أعناقهم إلى رجائهم غفلة عن أن الله أعلم حيث يجعل رسالته فسموا أبناءهم محمدا حتى بلغوا خمسة عشر نفسا .
هذا وقد قال بعض العلماء : إن زيادة وارحم محمدا وآل محمد كما رحمت على إبراهيم كما يقوله بعض الناس وربما يقولون ترحمت بالتاء - لم يرد بل غير صحيح إذ لا يقال رحمت عليه ، ولأن الترحم فيه معنى التكلف والتصنع ، فلا يحسن إطلاقه على الله تعالى . وقال النووي : هي بدعة لا أصل لها ووافقه العلماء بعده ( وأزواجه وذريته ) بضم المعجمة . وقال ابن حجر : ويجوز كسرها من الذرء ، أي الخلق وسقطت الهمزة وقيل غير ذلك ، وهي نسل الإنسان من ذكر أو أنثى وعند أبي حنيفة وغيره لا يدخل فيه أولاد البنات إلا أولاد بناته عليه السلام ، لأنهم ينسبون إليه في الكفاء وغيرها ، فهم هنا أولاد فاطمة - رضي الله عنها - وكذا غيرها من بناته ، لكن بعضهن لم يعقب وبعضهن انقطع عقبه . قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . ( عن nindex.php?page=showalam&ids=91أبي مسعود الأنصاري أنه قال أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) قال الشوكاني في النيل الحديث أخرجه أيضا أبو داود وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني وحسنه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي وصححه وزاد : والنبي الأمي بعد قوله : قالوا : اللهم صل على محمد ، وزاد أبو داود ، بعد قوله كما باركت على آل إبراهيم لفظ في العالمين .
قال النووي في شرح المهذب : ينبغي أن تجمع ما في الأحاديث الصحيحة فتقول اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد . قال العراقي : بقي عليه مما في الأحاديث الصحيحة ألفاظ أخر وهي خمسة يجمعها قولك اللهم صل على محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد . انتهى .
وهذه الزيادات التي ذكرها العراقي ثابتة في أحاديث الباب التي ذكرها ابن تيمية في المنتقى . وقد وردت زيادات غير هذه في أحاديث أخر عن علي nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود وغيرهما ولكن فيها مقال انتهى .
قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
[ ص: 202 ] وفي رواية " اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد " تم كلامه .
978 - ( بالمكيال ) : بكسر الميم وهو ما يكال به ، وفيه دليل على أن هذه الصلاة أعظم أجرا من غيرها وأوفر ثوابا ( أهل البيت ) : الأشهر فيه النصب على الاختصاص ويجوز إبداله من ضمير علينا ( فليقل اللهم صل على محمد ) : قال الإسنوي : قد اشتهرت زيادة سيدنا قبل محمد عند أكثر المصلين وفي كون ذلك أفضل نظر ، وقد روي عن ابن عبد السلام أنه جعله من باب سلوك الأدب وهو مبني على أن سلوك طريق الأدب أحب من الامتثال ، ويؤيده حديث أبي بكر حين أمره صلى الله عليه وسلم أن يثبت مكانه فلم يمتثل وقال ما كان لابن أبي قحافة أن يتقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم - وكذلك امتناع علي محو اسم النبي - صلى الله عليه وسلم من الصحيفة في صلح الحديبية بعد أن أمره بذلك وقال لا أمحو اسمك أبدا وكلا الحديثين في الصحيح ، فتقريره صلى الله عليه وسلم لهما على الامتناع من امتثال الأمر تأدبا مشعر بأولويته .
والحديث استدل به القائلون بأن الزوجات من الآل ، والقائلون إن الذرية من الآل ، وهو أدل دليل على ذلك لذكر الآل فيه مجملا ومبينا . والحديث سكت عنه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16383والمنذري وهو من طريق أبي جعفر nindex.php?page=showalam&ids=11958محمد بن علي بن الحسين بن علي عن المجمر عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عنه ، صلى الله عليه وسلم .
وقد اختلف فيه على أبي جعفر وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق عمرو بن عاصم عن حبان بن يسار الكلابي عن عبد الرحمن بن طلحة الخزاعي عن أبي جعفر عن nindex.php?page=showalam&ids=12691محمد بن الحنفية عن أبيه عن علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة . وقد اختلف فيه على أبي جعفر وعلى حبان بن يسار .