أقول له ارحل لا تقيمن عندنا
أي في التشهد الأول ( فقام الناس معه ) فيه دليل على وجوب المتابعة حيث تركوا القعود الأول وتشهده ( فسجد سجدتين ) أي للسهو ( قبل التسليم ثم سلم ) قال النووي : في الحديث دليل لمسائل كثيرة : إحداها أن سجود السهو قبل السلام إما مطلقا كما يقوله ، وما في النقص كما يقوله الشافعي مالك الثانية أن التشهد الأول والجلوس له ليسا بركنين في الصلاة ولا واجبين إذ لو كانا واجبين لما جبرهما السجود كالركوع والسجود وغيرهما ، وبهذا قال مالك وأبو حنيفة . والشافعي