( وزيادة ثلاثة أيام ) هو بنصب زيادة على الظرف كما قال النووي . قال : قال العلماء : معنى المغفرة له ما بين الجمعتين وثلاثة أيام أن الحسنة التي تجعل بعشر أمثالها ، وصار يوم الجمعة الذي فعل فيه هذه الأفعال الجميلة في معنى الحسنة التي تجعل بعشر أمثالها . قال بعض العلماء : والمراد بما بين الجمعتين من صلاة الجمعة وخطبتها [ ص: 278 ] إلى مثل ذلك الوقت حتى يكون سبعة أيام بلا زيادة ولا نقصان ويضم إليها ثلاثة فتصير عشرة .
( ومن مس الحصا فقد لغا ) أي سواه للسجود غير مرة في الصلاة ، وقيل بطريق اللعب في حال الخطبة ، فقد لغا ، أي بصوت لغو مانع عن الاستماع ، فيكون شبيها لقوله تعالى وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه وقال ابن حجر المكي : فقد لغا ، أي تكلم بما لا يشرع له أو عبث بما يظهر له صوت .
قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .