( ورواه حماد بن سلمة ) والمعنى أن حماد بن سلمة يروي عن أيوب وعبيد الله كلاهما عن نافع بحرف الترديد أي في الليلة القرة أو المطيرة ، وأما إسماعيل عن أيوب فلم يذكر حرف الترديد ، وقال في الليلة الباردة وفي الليلة المطيرة ، ولكن اتفقوا على أن هذه واقعة سفر ، وخالفهم محمد بن إسحاق فقال كان ذلك في المدينة كما سيأتي .
قال المنذري : وخالفه الثقات ( في الليلة القرة ) أي الباردة . قال في النهاية : يوم قر بالفتح أي بارد وليلة قرة بالفتح أي باردة .
قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه ، وفي رواية : في الليلة القرة أو المطيرة .