1076 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب nindex.php?page=hadith&LINKID=672832رأى حلة سيراء يعني تباع عند باب المسجد فقال يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل فأعطى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر حلة فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كسوتنيها يا رسول الله وقد قلت في حلة عطارد ما قلت فقال رسول الله إني لم أكسكها لتلبسها فكساها nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أخا له مشركا بمكة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس nindex.php?page=showalam&ids=16700وعمرو بن الحارث عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم عن nindex.php?page=showalam&ids=12أبيه قال وجد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب حلة إستبرق تباع بالسوق فأخذها فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابتع هذه تجمل بها للعيد وللوفود ثم ساق الحديث والأول أتم
( رأى حلة سيراء ) في فتح الباري بكسر المهملة وفتح التحتانية ثم راء ثم مد أي حرير . قال ابن قرقول : ضبطناه عن المتقنين بالإضافة كما يقال ثوب خز وعن بعضهم بالتنوين على الصفة أو البدل . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : يقال حلة سيراء كناقة عشراء ، ووجهه ابن التين فقال : يريد أن عشراء مأخوذ من عشرة أكملت الناقة عشرة أشهر فسميت عشراء ، كذلك الحلة سميت سيراء لأنها مأخوذة من السيور لما فيها من الخطوط التي تشبه السيور . وعطارد صاحب الحلة هو ابن حاجب التميمي انتهى .
( إنما يلبس هذه ) أي حلة الحرير ( من لا خلاق له ) أي من لا حظ له ولا نصيب له من الخير ( في الآخرة ) كلمة من يدل على العموم ، فيشمل الذكور والإناث ، لكن الحديث مخصوص بالرجال [ ص: 307 ] لقيام دلائل أخر على إباحة الحرير للنساء ( منها ) أي من جنس الحلة السيراء ( وقد قلت في حلة عطارد ) بضم المهملة وكسر الراء وهو ابن حاجب بن زرارة التميمي قدم في وفد بني تميم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأسلم وله صحبة ( ما قلت ) من أنه إنما يلبسها من لا خلاق له في الآخرة ( إني لم أكسكها لتلبسها ) بل لتنتفع بها في غير ذلك . وفيه دليل على أنه يقال كساه إذا أعطاه كسوة لبسها أم لا فباعه بألفي درهم لكنه يشكل بما هنا من قوله ( فكساها nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أخا له ) من أمه عثمان بن حكيم . قاله المنذري أو هو أخو أخيه nindex.php?page=showalam&ids=3161زيد بن الخطاب لأمه أسماء بنت وهب ، قاله الدمياطي أو كان أخاه من الرضاعة . وانتصاب " أخا " على أنه مفعول ثان لكسا يقال : كسوته جبة فيتعدى إلى مفعولين وقوله في محل نصب صفة لقوله أخا كائنا له ، وكذا قوله ( مشركا بمكة ) نصب صفة بعد صفة ، واختلف في إسلامه فإن قلت : الصحيح أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة ومقتضاه تحريم لبس الحرير عليهم فكيف كساها عمر أخاه المشرك ؟ أجيب : بأنه يقال : كساه إذا أعطاه كسوة لبسها أم لا كما مر فهو إنما أهداها له لينتفع بها ولا يلزم منه لبسها قاله القسطلاني . قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
( إستبرق ) هو ما غلظ من الديباج ( ابتع ) أي اشترها ( تجمل ) أي تتزين ( للوفود ) جمع وفد وهم القوم يجتمعون ويردون البلاد ، وكذلك الذين يقصدون الأمراء .