1097 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16687عمران عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن عبد ربه عن أبي عياض عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=hadith&LINKID=672848أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا تشهد قال الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا حدثنا محمد بن سلمة المرادي أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس أنه سأل nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فذكر نحوه قال ومن يعصهما فقد غوى ونسأل الله ربنا أن يجعلنا ممن يطيعه ويطيع رسوله ويتبع رضوانه ويجتنب سخطه فإنما نحن به وله
وقال القاضي عياض وجماعة من العلماء : إن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إنما أنكر على الخطيب تشريكه في الضمير المقتضي للتسوية وأمره بالعطف تعظيما لله تعالى بتقديم اسمه كما قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الآخر nindex.php?page=hadith&LINKID=3507924لا يقل أحدكم ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن ليقل ما شاء الله ثم ما شاء فلان ويرد على هذا ما قدمنا من جمعه - صلى الله عليه وسلم - بين ضمير الله وضميره ، ويمكن أن يقال إن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إنما أنكر على ذلك الخطيب التشريك لأنه فهم منه اعتقاد التسوية فنبهه على خلاف معتقده وأمره بتقديم اسم الله تعالى على اسم رسوله ليعلم بذلك فساد ما اعتقده .
[ ص: 333 ] قال المنذري : في إسناده عمران بن داود أبو العوام القطان البصري ، قال عفان : كان ثقة ، واستشهد به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي : ضعيف الحديث ، وقال يحيى بن مرة : ليس بشيء ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع : كان عمران حروريا وكان يرى السيف على أهل القبلة . هذا آخر كلامه . وداور آخره راء مهملة .
( فقد غوى ) بفتح الواو وكسرها والصواب الفتح كما في شرح مسلم ، وهو من الغي وهو الانهماك في الشر . وقد اختلف أهل العلم في حكم خطبة الجمعة فذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك إلى الوجوب ، ونسبه القاضي عياض إلى عامة العلماء ، واستدلوا على الوجوب بما ثبت عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - بالأحاديث الصحيحة ثبوتا مستمرا أنه كان يخطب في كل جمعة ، وبقوله - صلى الله عليه وآله وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=3507925صلوا كما رأيتموني أصلي وذهب nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري nindex.php?page=showalam&ids=15858وداود الظاهري والجويني إلى أن الخطبة مندوبة فقط .