( عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد ) هو ابن سيرين ( أن nindex.php?page=showalam&ids=62أم عطية ) هي الأنصارية اسمها نسيبة بنت الحارث ( أن نخرج ذوات الخدور ) قال النووي : الخدور البيوت ، وقيل الخدور ستر يكون في ناحية البيت . قال القاضي عياض : واختلف السلف في خروجهن للعيدين فرأى جماعة ذلك حقا عليهن منهم أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر وغيرهم - رضي الله عنهم - ، ومنهم من منعهن ذلك ، منهم عروة والقاسم ويحيى الأنصاري nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك وأبو يوسف ، وأجازه أبو حنيفة مرة ومنعه مرة .

( فالحيض ) هو بضم الحاء وتشديد الياء المفتوحة جمع حائض أي البالغات من البنات أو المباشرات بالحيض مع أنهم غير طاهرات ( قال ) النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ليشهدن ) أي دعاؤهم ويكثرون سوادهم ( قال ) النبي - صلى الله عليه وسلم - ( تلبسها ) من الإلباس ( صاحبتها ) بالرفع على الفاعلية .

قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .

[ ص: 364 ] ( وتعتزل الحيض ) أي تنفصل وتقف في موضع ، منفردات لئلا يؤذين غيرهن بدمهن أو ريحهن . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : أمر جميع النساء بحضور المصلى يوم العيد لتصلي من ليس لها عذر وتصل بركة الدعاء إلى من لها عذر . وفيه ترغيب الناس في حضور الصلوات ومجالس الذكر ومقاربة الصلحاء لينالهم بركتهم .

( ولم يذكر ) محمد بن عبيد في روايته ( الثوب ) . قصة الثوب ( قال ) محمد بن عبيد ( وحدث ) أي حماد عن أيوب ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15732حفصة ) nindex.php?page=showalam&ids=15732بنت سيرين ( عن امرأة ) لم تعرف اسمها ( تحدث ) أي الحديث ( عن امرأة أخرى ) هي أم عطية .

قال الحافظ في الفتح : رواه أبو داود عن محمد بن عبيد nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى الموصلي عن أبي الربيع كلاهما عن حماد عن أيوب عن محمد عن أم عطية وعن أيوب عن حفصة عن امرأة تحدث عن امرأة أخرى ، وزاد أبو الربيع في رواية حفصة ذكر الجلباب انتهى .

وهذه المرأة التي لم تعرف اسمها جاء ذكرها في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من طريق عبد الوارث عن أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=15732حفصة بنت سيرين قلت : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3507962كنا نمنع جوارينا أن يخرجن يوم العيد فجاءت امرأة فنزلت قصر بن خلف فأتيتها فحدثت أن زوج أختها غزا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثنتي عشرة غزوة فكانت أختها معه في ست غزوات قالت فكنا نقوم على المرضى ونداوي الكلمى ، فقالت يا رسول الله على إحدانا بأس إذا لم يكن لها جلباب أن لا تخرج ؟ فقال لتلبسها صاحبتها من جلبابها قالت حفصة : فلما قدمت أم عطية أتيتها فسألتها أسمعت في كذا وكذا قالت نعم " الحديث . والحاصل أن أيوب حدث حمادا عن محمد عن أم عطية ، وعن حفصة عن أم عطية أيضا والله أعلم . كذا في غاية المقصود ( فذكر ) محمد بن عبيد ( معنى ) . حديث ( موسى ) . بن إسماعيل ( في الثوب ) أي في ذكر الثوب من الجلباب وغيره .

[ ص: 365 ] ( كنا نؤمر بهذا الخبر ) ومسلم ساق الحديث بتمامه ولفظه : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507963كنا نؤمر بالخروج في العيدين والمخبأة والبكر قالت الحيض يخرجن فيكن خلف الناس ( فيكبرن مع الناس ) : فيه جواز ذكر الله تعالى للحائض والجنب ، وإنما يحرم عليها القرآن . قال النووي : فيه دليل على استحباب التكبير لكل أحد في العيدين وهو مجمع عليه . قال العلماء : يستحب التكبير ليلتي العيدين وحال الخروج إلى الصلاة قال القاضي : التكبير في العيدين أربعة مواطن في السعي إلى الصلاة إلى حين يخرج الإمام والتكبير في الصلاة وفي الخطبة وبعد الصلاة أما الأول فاختلفوا فيه فاستحبه جماعة من الصحابة والسلف فكانوا يكبرون إذا خرجوا حتى يبلغوا المصلى يرفعون أصواتهم ، وقاله الأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وزاد استحبابه ليلة العيدين . وقال أبو حنيفة رحمه الله يكبر في الخروج للأضحى دون الفطر ، وخالفه أصحابه فقالوا بقول الجمهور . وأما التكبير بتكبير الإمام في الخطبة فمالك يراه وغيره يأباه .