[ ص: 3 ] 249 - باب ترك الأذان في العيد ( أشهدت العيد ) : أي أحضرت صلاته ( قال نعم ) : أي شهدته ( ولولا منزلتي منه ) : أي من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعني لولا قربي ومكاني منه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما شهدته ( من الصغر ) : وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من طريق عمرو بن علي عن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان عن سفيان بلفظ : " ولولا مكاني منه ما شهدته يعني من صغره " قال العيني : هذا من كلام الراوي وكلمة من للتعليل . وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من طريق مسدد عن يحيى عن سفيان بلفظ " ولولا مكاني من الصغر ما شهدته " قال العيني فيه تقديم وتأخير وحذف تقديره ولولا مكاني من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم أشهده لأجل الصغر ، وكلمة من للتعليل . والحديث المذكور من طريق عمرو بن علي يؤيد هذا المعنى وهو قوله : " لولا مكاني منه ما شهدته " أي لولا مكاني من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما حضرته أي العيد . وفسر الراوي هناك علة عدم الحضور بقوله يعني من صغره فالصغر علة لعدم الحضور ، ولكن قرب ابن عباس منه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومكانه عنده كان سببا لحضوره انتهى كلامه . وكلام العيني هذا حسن جدا لا مزيد على حسنه .
قال في شرح السنة : فيه دليل على جواز عطية المرأة بغير إذن زوجها ، وهو قول عامة أهل العلم إلا ما حكي عن مالك ( قال ) ابن عباس ( فأمر ) النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( ثم رجع ) بلال قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .