( أخذ يوم العيد في طري ) إلخ : والحديث يدل على استحباب الذهاب إلى صلاة العيد في طريق والرجوع في طريق أخرى للإمام والمأموم ، وبه قال أكثر أهل العلم كما في الفتح ، وقد اختلف في الحكمة في مخالفته ـ صلى الله عليه وسلم ـ الطريق في الذهاب والرجوع يوم العيد على أقوال كثيرة . قال الحافظ : اجتمع لي منها أكثر من عشرين قولا . قال القاضي عبد الوهاب المالكي : ذكر في ذلك فوائد بعضها قريب وأكثرها دعاوى فارغة . انتهى .
قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه وفي إسناده عبد الله بن عمر بن حفص العمري ، وفيه مقال ، وقد أخرج له مسلم مقرونا بأخيه عبيد الله بن عمر رضي الله عنهم .