( عن عمير ) : بالتصغير ( مولى بني آبي اللحم ) : بالمد اسم رجل من قدماء الصحابة سمي بذلك لامتناعه من أكل اللحم أو لحم ما ذبح على النصب في الجاهلية اسمه عبد الله بن عبد الملك استشهد يوم حنين . قيل : هو الذي يروي هذا الحديث ولا يعرف له حديث سواه ، وعمير عنه وله أيضا صحبة ( عند أحجار الزيت ) : وهو موضع بالمدينة من الحرة سميت بذلك لسواد أحجارها بها كأنها طليت بالزيت ( من الزوراء ) : بفتح الزاي المعجمة موضع بالمدينة ( قائما يدعو يستسقي ) : حالان أي داعيا مستسقيا ( قبل وجهه ) : بكسر القاف وفتح الموحدة أي قبالته ( لا يجاوز بهما ) : أي بيديه حين رفعهما ( رأسه ) ولا ينافي ما يأتي في رواية أنس أنه كان يبالغ في الرفع للاستسقاء لاحتمال أن ذلك أكثر أحواله وهذا في نادر منها أو بالعكس .
قال المنذري وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من حديث عمير مولى آبي اللحم . وقال المنذري : كذا قال قتيبة في هذا الحديث عن آبي اللحم ولا يعرف له عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا هذا الحديث الواحد . وعمير مولى آبي اللحم قد روى عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحاديث وله صحبة .